ونقولها معكم ...
اقتباس:
وقال الفنان ابراهيم الصلال لقد فوجئنا بخبر وفاة الفنان غانم الصالح والموت حق علينا ولا نملك الا ان نقول {انا لله وانا اليه راجعون} وندعو الى اهله بالصبر والسلوان
وعظم الله اجركم يا كويت لابننناء صالح الغانم
وشبكه الجميع سميهـ بإأسمر الخليج
من أقواله
< الشخصية الصارمة لي في التربية من الموروث الاجتماعي القديم
< لا اشاهد مسلسلاتي لكنني استمع الى كلام وآراء الناس والنقاد
< انسى الدور الذي اجسده بمجرد خروجي من اللوكيشن ولا اتعايش معه الا ضمن اطار العمل
< يسعدني عرض المسلسلات القديمة عبر الفضائيات ليتابعها الجيل الجديد
< افضل الأعمال الكوميدية فهي مراحل في حياتي كانت فيها قفزات النجاح من «باي باي لندن» وصولا الى «ازعاج»
< دموعي عزيزة علي وليست سهلة ولكنها عندما تكون من القلب تكون غزيرة فبكيت في حياتي ثلاث مرات في وفاة والدي، ووفاة والدتي وعند غزو الكويت
< لن اتوقف عن عملي الفني لطالما اعطاني الله الصحة
< اسمع اذاعة القرآن الكريم فقط، والطرب ذهب مع اهله ولم اعد اسمعه
< احلم بالامن والامان في بلدي والباب الذي يأتي منه الريح «اسده واستريح»
< الفضائيات سحبت البساط من تحت اقدام المسرح
السيرة الذاتية
غانم الصالح الغوينم او «بوصلاح» كما يحب ان يطلقوا عليه ولد في سوق الحمام سنة 1943 وسط عائلة تتكون من سبعة افراد «الاب والام وثلاثة اولاد وبنتين» وكان ابوه يعمل في البحر أيام الغوص ويسافر حتى بدأ يترك البحر ويهتم بالتجارة، عاش غانم الصالح خلال هذه الفترة طفلا هادئا رزينا ولم يكن طفلا مدللا، ايضا لا يتذكر اانه عاش فترة المراهقة كما يجب، لم يشعر بها وقتها بسبب قسوة الحياة حينذاك، كانت ألعابهم بسيطة وأحلامهم بسيطة وليست معقدة كما هو الحال حاليا، عندما كان طالبا في مدرسة حولي المتوسطة، انضم لفريق الكشافة وفرقة التمثيل والاذاعة وبدأ يعي موهبته خاصة اثناء المرحلة الثانوية عندما انتهج التمثيل واحب الفن لابراز موهبته الكامنة داخله وكان مثل هذا النشاط مازال في طوره المدرسي حتي عام 1952، ثم انشئت دائرة الشؤون والعمل والمسرح العربي عام 1961 تحت اشراف الاستاذ زكي طليمات وكانت أول مسرحية تم تقديمها من خلال هذا المسرح هي «صقر قريش» من تأليف وخراج طليمات التي عرضت في ثانوية الشويخ القديمة ثم جاء عام 1964 واصبح المسرح العربي ضمن المسارح الاهلية وكانت باكورة انتاجه بعد انفصاله عن الدولة هي مسرحية «عشت وشفت» تأليف سعد الفرج واخراج حسين الصالح وبطولة غانم الصالح وخالد النفيسي وعائشة ابراهيم ويوسف الشراح ومريم عبدالرزاق
من المناصب التي تقلدها غانم الصالح في المسرح العربي الاشراف الفني والاداري ومنذ بداية عام 64 كان عضوا اساسيا في مجلس ادارة المسرح حتى وصل الى منصب نائب رئيس مجلس الادارة وكان الرئيس في ذلك الوقت هو الفنان «حسين الصالح»، غانم الصالح يتذكر من رفقاء دربه حتى الآن صحبة الخطوات الاولى في طريق الفن وهم: عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وحسين الصالح وعلي البريكي وجعفر المؤمن ومحمد جابر وخالد النفيسي ومريم الغضبان وبالطبع الذي يجمع كل هذه الاسماء هو «المسرح العربي»
أول اجر تقاضاه الصالح كان سبعة دنانير عن مسلسل تلفزيوني بعنوان «استار ثوني وانا حي» كان حلمه ان يصبح طبيبا للاطفال ولكن كما يقول ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
غانم الصالح كتلة من الكوميديا وقنبلة ضحك موقوتة، استطاع خلال 40 عاما هي عمر مشواره الفني ان يتربع في وجدان الجمهور الكويتي والخليجي والعربي، تتلمذ على يد زكي طليمات وعاصر جيل العمالقة، نتذكر من اعماله المسرحية «علي جناح التبريزي» تأليف ألفريد فرج واخراج صقر الرشود وجسد فيها شخصية «قفة» التي حددت ملامح شخصيته الكوميدية خلال مشواره الفني، و«باي باي لندن» و«فرسان المناخ» و«اغنم زمانك» و«عشت وشفت» و«مطلوب زوج حالا» و«خيران رايح جاي» و«البيت المسكون» و«قصر الرعب» و«هاللو دوللي» و«عائلة بوصعرورة» وغيرها من الاعمال، ومن اعماله الاذاعية برنامج «نافذة على التاريخ» ومسلسل «اليتيم» وفي التلفزيون قدم «الناس اجناس» و«الطير والعاصفة» و«وجها لوجه» و«قاصد خير» و سفينة الاحلام» و«زمن الاسكافي» و«سابع جارد» و«الموذي» و«الدردور»
وكانت اخر اعمال الفقيد اعمال عرضت في شهر رمضان الماضي وهي اخوان مريم وليلة عيد وايام الفرج والمنقسي
وحصل الفقيد غانم الصالح على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير من جهات رسمية وشخصية وصحافية منها شهادة اعلام من محطة لندن عام 1969 ودرع من المسرح العربي عام 1980 ودرع المبدعين عام 2003 وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة السادس وشهادة تقدير من مهرجان الخليج التاسع للانتاج الإذاعي والتلفزيوني وشهادة تقدير من قناة سما دبي وتلفزيون دبي عام 2008
رحم الله أبوصلاح واسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان {إنا لله وإنا إليه راجعون)
نعاه الوسط الفني الذي فقد عموداً من أعمدته وكان مثالاً لمبدع أعطى الكثير في آخر أيامه
غانم الصالح : إنسان وفنان ترجل وترك غصة في القلوب
تعازي الناس والفنانين للمرحوم ؛؛؛
فقدته الساحات الفنية الكويتية والخليجية والعربية وبكاه المحبون والأصدقاء
عبدالحسين عبدالرضا: رحل رفيق العمر ورمز الفن الخليجي
سعاد عبدالله: كان فنانا أصيلا ومبدعا تميز عن أبناء جيله
ابراهيم الصلال: كان فنانا كبيرا له بصمة مميزة
منصور المنصور: أستاذ ومدرسة ومشجع كبير للشباب
محمد جابر: فقدت أخا وصديقا ورفيق درب
دعيج الخليفة: أب روحي ورمز من رموز الحركة الفنية العربية
محمد المنصور: مثال للفنان المبدع والموهوب والملتزم
هيفاء عادل: كان إنسانا راقيا ومبدعا وتعلمت منه الكثير
محمد المنيع: فنان غني عن التعريف وتجمعني معه صداقة عميقة
عبدالرحمن العقل: كان إنسانا ذا قلب كبير
داود حسين: لن أنساه ما حييت وله فضل كبير عليَّ
كتب جرايد الكويت بتاريخ 2010/10/19
فقدت الساحة الفنية الكويتية والعربية والخليجية انسانا كبيرا ومبدعا هو الفنان «غانم الصالح» صباح أمس الذي الذي وافته المنية في احد مستشفيات لندن اثناء تلقيه العلاج من مرض عضال بعد مسيرة فنية طويلة زاخرة بالعطاء الفني كواحد من رواد الحركة الفنية في الكويت والخليج والوطن العربي من خلال اعماله المحفورة في ذاكرة الجمهور، وقدرته الكبيرة على تجسيد مختلف الادوار والشخصيات الفنية وكان بحق «جوكر» الساحة الفنية لما له من قدرة فائقة على تلبس أي «كاركتر» يعرض عليه سواء كان كوميديا او تراجيديا بانسيابية كبيرة تعكس مدى ثقافته ووعيه بابعاد ما يجسده من شخصيات فنية، لاسيما وانه عاصر رواد الحركة الفنية وشهد نجاحات الدراما الكويتية على الصعد كافة من الاذاعة والتلفزيون والمسرح وكذلك في مجال السينما واستطاع ان يغزل مع كبار الحركة الفنية منظومة كبيرة من الابداع وصلت اصداؤها الى الوطن العربي كله من خليجه الى محيطه.. غانم الصالح رحل بجسده لكن روحه وفنه باقيان في وجدان الجمهور الخليجي والعربي من خلال تاريخه الفني الطويل الحافل بالعطاء
وخلال هذه السطور التقت «الوطن» بنخبة من اهل الفن في الكويت ومن معاصري الفقيد الكبير ليسطروا معنا بدموعهم وداعا للراحل الكبير:
رحل رفيق الدرب
النجم الكبير عبدالحسين عبدالرضا المتواجد حاليا في القاهرة اعرب عن حزنه الشديد لرحيل رفيق دربه النجم الراحل غانم الصالح، مؤكدا ان الساحة الفنية الكويتية والعربية فقدت رمزا كبيرا من رموز الفن الخليجي، مؤكدا ان الفقيد فنان لا يمكن تعويضه وان الراحل شاركه الكثير من الاعمال الناجحة منها مسرحيات صقر قريش ومحكمة الفريج وباي باي لندن والكويت سنة 2000 وفرسان المناخ ومن المسلسلات زمن الاسكافي والاقدار وقاصد خير وتوجه بالدعاء الى الله سبحانه ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان
كان فناناً أصيلاً
وقالت الفنانة سعاد عبدالله رحم الله «ابو صلاح» فلقد كان فنانا اصيلا ومبدعا تميز عن بقية جيله كما انه احد رموز الحركة الفنية والمسرحية في الكويت ولديه العديد من الاعمال الفنية المسرحية والتلفزيونية الخالدة في ذاكرة الفن الكويتي
مسالم وملتزم
النجمة الكبيرة حياة الفهد التي شاركت النجم الراحل في الكثير من الاعمال الناجحة قالت: وهي في حالة انهيار ولم تتوقف عن البكاء كل الكلام ما يوفي ابو صلاح والحمدلله وهذا امر الله غانم الانسان كان خلوقاً جدا والكل يعرفه ما له مشاكل مع احد ومسالم يحب الخير للجميع وعمره ما حسد انسانا واما غانم الفنان كان وايد خلوقا ووايد ملتزما ومطيعا ومريحا في الاستوديو مؤكدة بان الراحل لم يعترض يوما ما على شيء في التصوير وعندما تكون لديه وجهة نظر كان يتحدث بهدوء مع الكاتب والمنتج واضافت قائلة بان كل شيء في الفنان الراحل كان جميلا الله يغفر له واللهم لا اعتراض
خسارة كبيرة للفن
وقال الفنان ابراهيم الصلال لقد فوجئنا بخبر وفاة الفنان غانم الصالح والموت حق علينا ولا نملك الا ان نقول {انا لله وانا اليه راجعون} وندعو الى اهله بالصبر والسلوان
واضاف ان وفاة الفنان غانم الصالح خسارة كبيرة للفن الكويتي فقد كان فناناً كبيرا له بصمة مميزة خلدها عبر العديد من الاعمال الفنية المسرحية والدرامية
وبين انه زامل الفنان غانم الصالح في العديد من الاعمال الفنية فكان مثالا للفنان الملتزم اضافة الى انه فنان مبدع في الاداء والتميز يرحمه الله
أستاذ ومدرسة
وقال الفنان منصور المنصور ان غانم الصالح فنان رائع الاخلاق وصديق الكل وليس له عداوات بالاضافة الى انه اخ وغال على قلبي ان المغفور له «بوصلاح» له مكانة فنية وهو استاذ ومدرسة للفن بأكمله فهو الاب والمشجع الكبير للشباب الموهوبين فنيا كما انه كان لا يبخل على اي فنان بالنصيحة والمساعدة
ودعا لفقيد الساحة الفنية الرحمة والمغفرة متمنيا من الله تعالى ان يجعل مثواه الجنة ويجعله من الصالحين
فقدت أخاً وصديقاً
ويكمل صديقه ورفيق دربه الفنان محمد جابر الملقب بـ«العيدروسي» فقال لقد فقدت اخا وصديقا صدوقا وزميلا عزيزا فهو فنان قريب من قلبي وكنا دائما معا في كل المناسبات وقد تشرفت وعملت معه في العديد من الاعمال المسرحية والتلفزيونية فكان ممثلا ملتزما اضافة الى انه ممثل مبدع يمتلك موهبة فذة في الاداء، ولقد تابعت مراحل مرضه الى ان توفاه الله يرحمه الله
الأب الروحي
الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح قال: «فقدنا اليوم رمزاً من رموز الحركة الفنية الكبيرة في الوطن العربي والخليجي، والكويت خاصة
ولي الشرف ان أكون عملت معه في أكثر من 6 مسلسلات، وأكثر من ستة اعمال مسرحية.
فالفنان غانم الصالح هو الأب الروحي للفنانين الشباب، وان غاب عن سماء الفن جسداً فسيظل باقياً روحاً وعطاء لا ينضب، ورحمك الله يا أبا صلاح
مثال للفنان الملتزم
ويرى فيه الفنان محمد المنصور مثالا للفنان الملتزم والابداع بنفس الوقت وهو قدوة يحتذي به الفنانون الشباب لما يمتلك من موهبة في التمثيل والاقناع في الأداء ولقد عملنا معا في أكثر من عمل فني وهو صديق ورفيق درب
كان انساناً راقياً
وقالت الفنانة هيفاء عادل لقد كان يرحمه الله انسانا راقيا قبل ان يكون فنانا مبدعا ولقد تعلمت منه الكثير في حياتي الشخصية وفي حياتي الفنية ورحيله عنا خسارة انسانية وفنية كبيرة لنا جميعا.
فنان غني عن التعريف
وقال الفنان محمد المنيع «انا لله وانا اليه راجعون» فالموت حق علينا وكلنا اليه سائرون ولكن بقدرة الله وعلينا كمؤمنين ان نتقبل ذلك وان كان يحزننا فراق من يرحل عن الدنيا خاصة ان كان شخصا عزيزا مثل المرحوم باذنه تعالى الفنان غانم الصالح فهو فنان غني عن التعريف وله الكثير من الأعمال الفنية الناجحة اضافة الى أنني عملت معه في أكثر من عمل فني، وتجمعني صداقة عميقة معه كما كنا نجلس كثيرا بمعية الفنان محمد جابر وكثيرا ما نتحدث عن الفن ورسالته ومكانته في الأمم المتحضرة وكان حسن المعشر دمث الخلق يرحمه الله
إنسان ذو قلب كبير
وقال الفنان عبدالرحمن العقل ماذا بوسعي القول عن فنان بحجم وبمكانة غانم الصالح فهو فنان كبير أعطى الكثير من اجل رفعة بلده فنيا كما ساعد الكثير من الفنانين وعمل على تشجيعهم اضافة الى انه «انسان ذو قلب ابيض» وتلك حالة نادرة ان تجدها في عصرنا الحالي كما انه انسان ملتزم بدينه وبعمله وبمواقفه مع الآخرين يرحمه الله
لن أنساه ما حييت
وقال الفنان داود حسين رحم الله الفنان غانم الصالح فقد كان أخا وصديقا عزيزا لم انس أفضاله ما حييت فعندما كنت في بداياتي ومنحني الفنان عبد الحسين عبد الرضا الفرصة للعمل في مسرحية «باي باي لندن» فقد استفدت منه كثيرا اذ كان كثيرا ما يوجه لي النصيحة ممزوجة بالتشجيع وكنا نجلس مع «بوعدنان» لمشاهدة بعض الأعمال المسرحية كما عرف انه فنان ملتزم دينيا فكان دائما يدعو الى ايقاف التصوير من اجل الصلاة وهذا ما رأيته في مسلسل «زارع الشر»
الأب الروحي
الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح قال: «فقدنا اليوم رمزاً من رموز الحركة الفنية الكبيرة في الوطن العربي والخليجي، والكويت خاصة
ولي الشرف ان أكون عملت معه في أكثر من 6 مسلسلات، وأكثر من ستة اعمال مسرحية
فالفنان غانم الصالح هو الأب الروحي للفنانين الشباب، وان غاب عن سماء الفن جسداً فسيظل باقياً روحاً وعطاء لا ينضب، ورحمك الله يا أبا صلاح
مثال للفنان الملتزم
ويرى فيه الفنان محمد المنصور مثالا للفنان الملتزم والابداع بنفس الوقت وهو قدوة يحتذي به الفنانون الشباب لما يمتلك من موهبة في التمثيل والاقناع في الأداء ولقد عملنا معا في أكثر من عمل فني وهو صديق ورفيق درب
كان انساناً راقياً
وقالت الفنانة هيفاء عادل لقد كان يرحمه الله انسانا راقيا قبل ان يكون فنانا مبدعا ولقد تعلمت منه الكثير في حياتي الشخصية وفي حياتي الفنية ورحيله عنا خسارة انسانية وفنية كبيرة لنا جميعا
فنان غني عن التعريف
وقال الفنان محمد المنيع «انا لله وانا اليه راجعون» فالموت حق علينا وكلنا اليه سائرون ولكن بقدرة الله وعلينا كمؤمنين ان نتقبل ذلك وان كان يحزننا فراق من يرحل عن الدنيا خاصة ان كان شخصا عزيزا مثل المرحوم باذنه تعالى الفنان غانم الصالح فهو فنان غني عن التعريف وله الكثير من الأعمال الفنية الناجحة اضافة الى أنني عملت معه في أكثر من عمل فني، وتجمعني صداقة عميقة معه كما كنا نجلس كثيرا بمعية الفنان محمد جابر وكثيرا ما نتحدث عن الفن ورسالته ومكانته في الأمم المتحضرة وكان حسن المعشر دمث الخلق يرحمه الله
إنسان ذو قلب كبير
وقال الفنان عبدالرحمن العقل ماذا بوسعي القول عن فنان بحجم وبمكانة غانم الصالح فهو فنان كبير أعطى الكثير من اجل رفعة بلده فنيا كما ساعد الكثير من الفنانين وعمل على تشجيعهم اضافة الى انه «انسان ذو قلب ابيض» وتلك حالة نادرة ان تجدها في عصرنا الحالي كما انه انسان ملتزم بدينه وبعمله وبمواقفه مع الآخرين يرحمه الله
لن أنساه ما حييت
وقال الفنان داود حسين رحم الله الفنان غانم الصالح فقد كان أخا وصديقا عزيزا لم انس أفضاله ما حييت فعندما كنت في بداياتي ومنحني الفنان عبد الحسين عبد الرضا الفرصة للعمل في مسرحية «باي باي لندن» فقد استفدت منه كثيرا اذ كان كثيرا ما يوجه لي النصيحة ممزوجة بالتشجيع وكنا نجلس مع «بوعدنان» لمشاهدة بعض الأعمال المسرحية كما عرف انه فنان ملتزم دينيا فكان دائما يدعو الى ايقاف التصوير من اجل الصلاة وهذا ما رأيته في مسلسل «زارع الشر».
فنان مبدع ومتميز
وقال الفنان طارق العلي ان الراحل يعتبر من الاسماء الكبيرة في الفن الكويتي وهرماً من اهراماتها، فقد ابدع وتميز في كل ادواره سواء في الخير أو الشر أو رجل البوليس ففي كل دور جسده كان يضع لنفسه بصمة، فقد كان رحمه الله أبا لكل الشباب يساعدهم ويأخذ بأيديهم وينصحهم لأنه كان ملما بالكثير من الامور وقد كان حريصا جدا على الصلاة في وقتها وحتى على صعيد تربيته لأولاده فقد قام بتربيتهم تربية صالحة وتعليمهم على اعلى مستوى
ومن الامور الطريفة التي كان يقوم بها رحمه الله ان لديه حقيبة صغيرة لا تفارقه يضع فيها الادوية و«الحلوى» ويقوم بتوزيع «الحلاو» علينا رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته وألهم اهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
كان بمنزلة والدي
كما اشار جمال الردهان إلى مدى حزنه عند سماع الخبر حيث انه لايزال غير مصدق ويتمنى ان يكون الخبر مجرد اشاعة
واضاف ان المغفور له «بو صلاح» كان بمنزلة والده، مشيرا الى انه عاجز عن الكلام عن الفنان المخضرم غانم الصالح الذي يشبه والده والذي لم يره قط عدوا لأحد فقد نشر الطيبة والخير في كل مكان يوجد فيه، كما انه يعتبر الصالح قدوة له
واختتم الردهان حديثه قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحم والدي غانم الصالح واسكنه فسيح جناتك
انموذج للفنان الملتزم
وترى فيه الفنانة هدى حسين الانموذج للفنان الملتزم الشامل فهو قدوة لكل فنان وبالنسبة لي فانه استاذي ومعلمي وهو معروف بأخلاقه ويحترم الجميع فلا يفرق بين كبير وصغير، اما كفنان فهو معروف بأعماله الرائعة التي تعكس ابداعاته
كان قريبا إلى قلبي
وقال ابرهيم الحربي انه مصدوم بهذا الخبر حيث عجز لسانه عن الكلام وأحس ان قلبه لا ينبض، مضيفا ان الفنان غانم الصالح رحمه الله كان بمنزلة الأخ الروحي له وقريبا الى قلبه جدا حيث كان يعيش لحظة بلحظة معه وبجانبه كأنه فرد من اسرته واكتفى الحربي بهذه الكلمات حيث انه مصدوم ولا يستطيع الكلام اكثر وبنهاية حديثه طلب له الرحمة والمغفرة.
الفن فقد أحد أعمدته
ومن دولة قطر تحدث الفنان غانم السليطي وقال لقد فقد الوسط الفني الخليجي بوفاة الفنان غانم الصالح احد اعمدته ولكن تلك مشيئة القدر فقدر الله وما شاء فعل ونقدم العزاء لاهله ولاصدقائه الفنانين في الكويت والخليج العربي فقد كان فنانا كبيرا وقدم اعمالا فنية تركت بصمة كبيرة في الفن الكويتي والخليجي
بصمة مميزة
الفنان عبد الامام عبدالله: في بداية حديثنا تفاجأ الفنان عبد الامام بصدمة الخبر، حيث انه يتواجد في القاهرة، ولم يستطع ان يتمالك انفاسه ليتحدث عن رفيق الدرب حيث قال: «ما اقول سوى ان الوسط الفني والخليجي فقد احد عمالقة الفن الخليجي، ففقدنا الانسان قبل الفنان العذب الخلق فهو لن يرحل بل باق بيننا بثروة وبصمة فنية مميزة، وان كانت هناك العديد من الاعمال التي جمعت فيما بيننا سواء كانت مسرحية أو تلفزيونية فجمعنا مسلسل «الغرباء» ومسرحية «فرسان المناخ» ويبقى امر الله ليرحل غانم الصالح عن محبيه تاركا فنه الراقي، فعزائي لكل من احبه من اسرته وجمهوره وزملاء الدرب.
مشاركة عمري
وقال الفنان عبدالعزيز المسلم: {إنا لله وإنا إليه راجعون} لقد عشت عمري كله مع الفنان غانم الصالح فهو رجل مسلم ومصل، ويؤمن بما اعطاه الله، ولا نملك سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم اهله ومحبيه الصبر.
وان كانت هناك العديد من الاعمال التي جمعتنا سويا مثل مسرحية «البيت المسكون»، و«خيران رايح جاي»، و«فريج صويلح»، و«عتيج الصوف»، وكان من المقرر ان يتم التعاون بيننا مجددا ليكون بطل العمل الجديد «الثمن» ولكن شاءت الاقدار ان يتوقف العمل حاليا
أب حنون
وقال حسن البلام انه تفاجأ بخبر وفاة الفنان غانم الصالح و«ان الموت حق على الكل» وانه عن صدق لا يعرف كيف يبدأ حيث انه كان يعتبر الصالح أبا ورجلا مسالما لم يعاد أحد وخيره منتشر بين الجميع وهذا بالاضافة الى تواصله مع الفنانين وكرمه بالنصائح سواء للكبار أو الشباب ووفاته خسارة كبيرة للفن الكويتي، فقد كان فنانا وبصمته واضحة عبر العديد من الاعمال الدرامية والفنية
واخيرا تمنى البلام لـ «بو صلاح» الرحمة والمغفرة وان يسكنه الله فسيح جناته
علم من أعلام الفن
وعلى الصعيد نفسه، قالت باسمة حمادة {إنا لله وإنا إليه راجعون} الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته والموت حق علينا جميعا
واضافت حمادة ان الفنان «بوصلاح» هو الأخ والأب والصديق الحنون والانسان الطيب ذو اللسان الرطب بذكر الله والكلمة الطيبة وهو الانسان الراقي بالتعامل ذو الاخلاق الراقية والحميدة، الفنان ذو السمعة الطيبة.
وبنهاية حديثها دعت باسمة حمادة ربها أن يرحم الفنان غانم الصالح ويثبته عند السؤال ويصبر قلب أهله، مشيرة إلى أنها مهما تكلمت وتحدثت عنه لن تفيه ما يستحق فهو علم من أعلام الفن الذي فقدته الساحة الفنية
أب وأخ
وقالت الفنانة عبير الجندي: «نشعر بالحزن لفقداننا لفنان كبير هو بمثابة المبدع، وهو الآن في دار الحق ونسأل له الثبات عند السؤال، وعن نفسي فقد تعلمت على يديه أشياء كثيرة، وأتذكر أن أول عمل لي معه كان في مسرحية «دكتور صنهات» منذ 25 عاماً، وآخر عمل جمعني به كان ذلك في مسلسل «اخوان مريم»، وخلال الأعمال الكثيرة التي جمعتني به تعلمت منه الالتزام الفني في الحضور إلى «اللوكيشن» وحفظ دوره الفني واحترام الآخرين، وفي الوقت نفسه فقد كان يتميز بروح المرح، وكان دائماً يحمل معه حقيبة صغيرة يضع فيها الحلويات والمكسرات ودهن العود
وأضافت قائلة: كما لا أنسى صوته الحلو عندما كان يدعو بإحساس عميق بالدعاء الذي يعقب كل أذان، فقد كان يقوله بصوت عذب للغاية
عزاء إماراتي
وتبعه اتصال الفنان الإماراتي إبراهيم جمعة الذي قال لقد فجع الوسط الفني الإماراتي بوفاة الفنان غانم الصالح الذي يعد علامة فارقة في تاريخ ومسيرة الحركة الفنية الكويتية والخليجية فهو كممثل «جوكر» قدم شتى ألوان الشخصيات بأبعادها الإنسانية فكان مبدعاً في كل ما قدم، إضافة إلى أنه إنسان راق وكلما التقينا به بالإمارات أو بالكويت يسحرنا بدماثة خلقه وطيب قلبه، يرحمه الله
من يعوض غانم الصالح ..؟!
حسن علي كرم
هناك فنانون إذا غابوا عن الساحة الفنية كان من الصعب أن يأتي فنان آخر فيملأ ذلك الفراغ الذي تركه ذلك الفنان
في الساحة الفنية الكويتية رحل الفنان عبدالعزيز المسعود قبل أن يناهز الثلاثين عاماًَ. والى هذه اللحظة أي بعد ثلاثين عاماً لم نجد من يسد الفراغ الذي تركه المسعود برحيله..!!
غانم الصالح الذي رحل عن دنيانا الفانية أمس برحيله ينطبق عليه ما ينطبق على الراحل المسعود، فهو فنان لا يعوض. لقد وجد تطابق كثير بين الراحلين المسعود والصالح ولكن لم يكن أحدهما يحل مكان الآخر، فالاثنان المسعود والصالح كانا فنانين مقتدرين وفنانين أجادا تقمص كل الأدوار بفطرية شديدة وديناميكية عالية ونادرة..
ربما كثيرون من الجيل الراهن لم يعايشوا عبدالعزيز المسعود، لكنهم عايشوا غانم الصالح. وكلنا يذكر لهذا الفنان أدواره الجميلة سواء في الكوميديا أو التراجيديا. فمن لا يذكر دوره في شخصية البدوي السادج في «محكمة الفريج» ودوره في المسرحية التاريخية الخالدة «عشت وشفت» وأدواره المتعددة في مسرحية «فرسان المناخ» وفي الأعمال الدرامية والمسلسلات وتقاسمه البطولة مع القديرة سعاد عبدالله في السهرة التلفزيونية «الاحتقار»، ومسرحية «قاصد الخير» مع القديرين عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد، وغير ذلك من الأعمال الناجحة التي إن نسيت فلن ينسى غانم الصالح..
إنه برحيل غانم الصالح تكون الساحة الفنية الكويتية قد فقدت فناناً قديراً من الصعب أن يأتي فنان آخر ليملأ مكانه..
لقد كان غانم الصالح تعويضاً عن رحيل عبدالعزيز المسعود، فمن يعوض.. برحيل هذا الفنان القدير…؟!!
اذكروا محاسن موتاكمحرص الشيخ صالح النهام على المشاركة في تأبين الفنان الراحل انطلاقا من مقولة «اذكروا محاسن موتاكم»، قائلا: ان الفنان غانم الصالح كان «يستفتيني» دائما في امور الدين المتعلقة بالصلاة والزكاة وقيام الليل والامور المتعلقة بمختلف القضايا الشرعية، مشيرا الى انه كان عنده خوف شديد من رب العالمين وكان حريصا كل الحرص على الاستشارة في كل ما هو حلال او حرام
واشار النهام الى ان الراحل كان حريصا على الاتصال به اثناء وجوده في دولة الامارات حيث اجرى هناك عملية جراحية في ركبته حيث كان حريصا على السؤال عن جمع وقصر الصلاة والتيمم اثناء مرضه، واضاف النهام ان الراحل كان صاحب دين يحب الخير
اتصل مجموعة من الفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي لمشاركة العزاء بوفاة الفنان غانم الصالح وهم غانم السليطي من قطر وابراهيم جمعة وحبيب غلوم ومريم سلطان من دولة الامارات العربية المتحدة
عرف عن الفنان دماثة الخلق والالتزام الديني، وكان يوقف التصوير من أجل الصلاة
له فيلم تلفزيوني بعنوان « الفخ » من بطولته وتأليف الدكتور خالد الشايجي واخراج عبدالرحمن المسلم
أطلق عليه لقب « الجوكر » وذلك لقدرته على تجسيد جميع أنواع الأدوار الكوميدية والتراجيدية
كان ضمن الفنانين الذين درسوا على يد زكي طليمات وشارك معهم في مسرحية « صقر قريش » وكان من مؤسسي فرقة المسرح العربي
قدم العديد من الأعمال المسرحية الخالدة منها مسرحية «باي باي لندن» و«بيت بو صالح»وهي من تأليفه وبطولته وانتاجه ومسرحية «فرسان المناخ» و«ممثل الشعب» و«البيت المسكون» وكذلك مسرحية «علي جناح التبريزي» في عام 1975م من اخراج صقر الرشود اضافة الى بعض المسلسلات مثل دور البدوي في «محكمة الفريج» و«خرج ولم يعد» و«خالتي قماشة» و«رقية وسبيكة» و«الخراز» و«اخوان مريم»
يعتبر دوره «كامل الأوصاف» في مسلسل «الغرباء» الذي عرض في شهر رمضان لعام 1984م من افضل الادوار التي قدمها في مسيرته الفنية التي امتدت لاكثر من نصف قرن