مسرحية صادوه تعاون الراحل سعيد صالح مع عبدالله الحبيل في الكويت 1989

مشاهدات الان
تعاونات الكوميديان وملك المسرح السياسي خارج مصر
مسرحية «صادوه» تعاون الراحل سعيد صالح مع عبدالله الحبيل في الكويت
2014/08/03

فانتازيا درامية جمعت نجوم الكوميديا عام 1989
ارتفاع تكلفة العمل الإنتاجية ونجاح يثلج الصدور

إعداد غادة عبدالمنعم:
انتهج العمل المسرحي في المجال السياسي وزانته كوميديته روعة وهما خلاصة تجربة الفنان المصري الراحل سعيد صالح الذي سنرى هنا جانبا آخر من تعاوناته خارج مصر، وتحديدا في الكويت.
ملك المسرح السياسي وسلطان الكوميديا.. لقبان لازما الفنان الكوميدي الراحل سعيد صالح طيلة حياته وحتى مماته، وهو يمتلك في رصيده الفني 300 مسرحية وكان قبلها نجماً في المسرح المدرسي والجامعي، يعبر عن رأيه بحرية ويتعامل مع الأمور وفق ما يراه صحيحاً، عرف عنه مشاغباته للنظام المصري وهو الأمر الذي أودى به الى السجن.
في بداية ثمانينيات القرن الماضي أنشأ سعيد صالح فرقة مسرحية كان همّها المسرح السياسي الذي كان رائجاً في مصر في عقود ماضية ثم توارى شيئاً فشيئاً، وفي احدى مسرحياته عام 1983 خرج عن النص وسجن 6 أشهر.

في الخارج
كانت له تجربة ذات رونق خاص بعدما لمع ونجح في مسرحية «العيال كبرت»، وهو ما دفع المنتج والفنان القدير عبدالله الحبيل لتشكيل ثنائي ناجح مع صالح في الكويت، واستعان حينها بالمخرج المصري أنور الدمرداش لينقل المسرحية تلفزيونيا ماأدى الى ارتفاع تكلفة العمل الانتاجية وانفاق الكثير ليكون خير سفير لبلده حتى يظهر العمل بالصورة المشرفة.
شارك صالح مع الحبيل في مسرحية «صادوه» عام 1989 وعرضت آنذاك على خشبة مسرح سينما السالمية وشاركتهم البطولة من مصر الفنانة القديرة كريمة مختار وفريدة سيف النصر ومن الكويت ابراهيم الحربي وجاسم الصالح، أمل عباس، منى عيسى، وألفها حسن شلبي، سيناريو وحوار وانتاج وكتابة كلمات الأغاني والألحان والاخراج عبدالله الحبيل، وغناء المطرب فيصل السعد.
حققت المسرحية نجاحا جماهيريا ساحقا وبعد ذلك وبسبب ارتباطاتهم الفنية تم استبدال كريمة مختار بالفنانة القديرة مريم الغضبان واستبدال فريدة سيف النصر بعبير الجندي وبقاء سعيد صالح.

فانتازيا درامية
مسرحية «صادوه» فانتازيا درامية اعتمدت على قصة أسرة مفككة يأتي اليها مخلوق من كوكب عطارد ملبيا طلبات كل فرد في الأسرة بهدف اصلاحه لتصبح أسرة مثالية، وأجاد الراحل سعيد صالح التماهي مع اللهجة الكويتية وقدم مع الحبيل دويتو سيظل محفورا في ذاكرة أهل الفن والجمهور الكويتي والعربي